الشيخ جابر الأحمد الصباح - جابر الثالث31 ديسمبر 1977 - 15 يناير 2006
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال من المملكة المتحدة هو الابن الثالث للشيخ
أحمد الجابر الصباح من الشيخة بيبي السالم الصباح ابنة حاكم الكويت التاسع
الشيخ سالم المبارك الصباح , تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية في عام 1949 عينه والده نائبًا له في الأحمدي ، وكان المسؤول العام عن المدينة ، وفي عام 1959 عينه
الشيخ عبدالله السالم الصباح رئيسًا لدائرة المال والأملاك العامة ، كما كان رئيسًا لمجلس النقد الكويتي ، وقام في 1 إبريل 1961 بإصدار أول عملة في الكويت تحمل توقيعه وبعد استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي عين وزيرًا للمالية والصناعة في الحكومة الأولى والتي كانت برئاسة الشيخ عبدالله السالم الصباح .
وعندما تولى
الشيخ صباح السالم الصباح رئاسة الحكومة أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ، وبعد وفاة
الشيخ عبدالله السالم وتولي
الشيخ صباح السالم الحكم عين في 30 نوفمبر 1965 رئيسًا لمجلس الوزراء ، وفي 31 مايو 1966 بويع في مجلس الأمة ولياً للعهد وذلك بعد تزكية الأمير له وفي 5 يونيو 1967 أصبح حاكماً عرفياً للكويت بعد تطبيق الأحكام العرفية ، وذلك إلى أن رفعت الأحكام العرفية في 1 يناير 1968 . تولى الحكم في 31 ديسمبر 1977 بعد وفاة
الشيخ صباح السالم الصباح ، وكان صاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي أنشأ في 1981 تعرض في يوم 25 مايو 1985 لمحاولة إغتيال نجا منها ، وفي 2 اغسطس 1990 غزت الكويت العراق فاستخدم كافة الوسائل لتحريرها ، وتحقق ذلك في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية
نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في 14 اكتوبر 1965 واختير في عام 1995 شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للاعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي .
نشأته :
كان لوالده الشيخ أحمد الجابر الصباح دورًا كبيرًا في تنشأته ، حيث لم يكن متزمتًا أو منفتحًا ، وكان يطبق الشريعة الإسلامية في العديد من الأمور ، وكان والده مهتما بالثقافة والتعليم
عاش في فترة الثلاثينات من القرن العشرين ، أي تلك الفترة التي شكّلت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت ، واستمد من تجارب والده
والشيخ الشيخ عبدالله السالم و الشيخ
صباح السالم الصباح الكثير من الأمور التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة
حياته السياسيه :
مهماته و مسؤولياته قبل الإستقلال :
بداية حياته العملية كانت في عام 1949 عندما عينه والده نائبًا له في مدينة الأحمدي وبدأ يكتسب المهارات القيادية وبدأ يتعرف على شؤون الحكم والإدارة والسياسة ، وكان مسؤولَا عن الأمن العام في المدينة ، وكانت له العديد من المهام منها حفظ الأمن والتعامل مع شركات النفط والتخطيط العمراني للمدينة التي تعتبر مختلفة عن مدينة الكويت من حيث المباني والتصاميم
توليه دائرة المالية :
من خلال عمله في الأحمدي تكونت لديه دراية كبيرة بأهمية النفط و الإقتصاد واستمر في هذا العمل لمدة عشرة سنوات حتى عام 1959 ، وفي عام 1959 قام الشيخ
عبدالله السالم الصباح بإسناد مهمة دائرة المال والأملاك العامة للدولة إليه ، وكان مسؤولًا أيضا عن مكتب شؤون النفط والإسكان ، وبدأت في تلك الفترة تثمين البيوت والأراضي في مدينة الكويت ، حيث حرص على تثمين تلك المنازل بأعلى الأثمان حتى يحصل المواطن على أكبر استفادة , وفي 1 إبريل 1961 صدرت الكويت أول عملة رسمية لها ، وكانت العملة تحمل صورة
الشيخ عبدالله السالم الصباح وبعض معالم الكويت ، وكانت تحتوي على توقيعه حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس النقد
الإستقلال وما تلاه :
عند حدوث الأزمة بين الكويت و عبدالكريم قاسم تم إيفاده على رأس وفد لكي يشرح للدول العربية الموقف الحاصل بين الكويت والعراق وكان الوفد يضم نصف اليوسف وعبدالحميد الصانع و عبدالعزيز حمد الصقر و يوسف إبراهيم الغانم وعبدالعزيز الصرعاوي ، وقد قام الوفد بزياره السعودية و مصر و السودان و المغرب و لبنان و تونس و ليبيا وقد أدت هذه الزيارات إلى قبول الكويت عضوًا في الجامعة العربية ثم في الأمم المتحدة
وزيراً للمالية :
وبعد حصول الكويت على الاستقلال في 19 يونيو 1961 وصدور الرغبة بوضع دستور للكويت ، تم إجراء انتخابات المجلس التأسيسي والمناط به وضع الدستور ، وتم بعده تشكيل أول حكومة في الكويت برئاسة
الشيخ عبدالله السالم الصباح تم اختياره فيها ليكون وزير للمالية والصناعة وبعدها ضمت إليه وزارة التجارة ، وفي 28 يونيو 1963 وفي أول حكومة شكلها
الشيخ صباح السالم الصباح بعد إجراء انتخابات أول مجلس أمة في الكويت عين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للمالية والصناعة ، وفي الحكومة الثالثة التي تشكلت في 6 ديسمبر 1964 تم تعيينه وزيرًا للمالية والصناعة مع بقائه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ، وفي الحكومة الرابعة التي تشكلت في 3 يناير 1965 استمر في منصبه كوزير للمالية والصناعة مع إضافة وزارة التجارة إليه .
ومن أهم إنجازاته في شؤون النفط تأسيس ميناء الشويخ وتشغيل معمل تقطير مياه البحر وأول محطة لتكرير المياه وإنشاء التجارب الزراعية، وتأسيس شركة البترول الوطنية
رئاسة الوزراء وولاية العهد :
بعد وفاة الشيخ عبدالله السالم الصباح في 24 نوفمبر 1965 عينه أمير الكويت الجديد الشيخ
صباح السالم الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في في 25 وفمبر 1965 ، وفي 31 مايو 1966 عينه الشيخ
صباح السالم الصباح ولياً للعهد وذلك بعد مبايعة مجلس الأمه له بعد تزكية الأمير وأصدرت الكويت ثلاثة طوابع تذكارية احتفالا بهذه المناسبة .
في 11 ديسمبر 1966 وكان الشيخ
صباح السالم الصباح يهيئه لاستلام الإمارة من بعده حيث ترك له متابعة القضايا اليومية الداخلية ، واستمر في تشكيل الحكومات كرئيس لمجلس الوزراء ، ففي 4 فبراير 1967 شكل الحكومة السادسة للكويت ، وفي 5 يونيو 1967 وبسبب حرب يونيو أعلنت الأحكام العرفيه فأصبح حاكمًا عرفيًا ، وبتاريخ17 يوليو 1967 صدر مرسوم بالاستمرار بالأحكام العرفية لمدة أقصاها ثلاثة أشهر من 18 يوليو 1967 وحتى 25 سبتمبر 1967 ، وتم تجديد الأحكام العرفية في 10 اكتوبر 1967 إلى أن رفعت في1 يناير 1968 وفي 2 فبراير 1968 شكل الحكومة السابعة للكويت , وفي 9 فبراير 1975 شكل الحكومة الثامنة في الكويت ، وفي 6 سبتبمر 1976 شكل الحكومة التاسعة .
تولية للحكم :
بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح في 31 ديسمبر 1977 ، أصبح أميرًا للكويت ، وقام بأداء اليمين الدستورية في اليوم التالي في اجتماع لمجلس الوزراء عقد في قصرالمسيلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الإعلام الشيخ جابر العلي الصباح وذلك لأن مجلس الأمة الكويتي كان منحل في ذلك الوقت ، وبعد توليه الحكم أصدر أول مرسوم له زكى فيه
الشيخ سعد العبدالله الصباح لمنصب ولي العهد وذلك في 31 يناير 1978 وكانت تزكيته للشيخ سعد بعد أن انحصر الاختيار بين ثلاثة مرشحين كان هم
الشيخ سعد و
الشيخ صباح الأحمد والشيخ جابر العلي ، لكن
صباح الأحمد تنازل
للشيخ سعد وتبعه بذلك جميع أفراد الأسرة الحاكمة في تزكيته ليكون ولياً للعهد ، وقام مجلس الوزراء بمبايعة
الشيخ سعد في 18 فبراير 1978 وذلك بعد يومين من تشكيله وبناء على تزكيته
وبعد اختيار الشيخ سعد العبدالله الصباح
وليًا للعهد ، كان الشيخ جابر العلي يأمل بأن يتم اختياره كرئيس لمجلس الوزراء ، ولكن وضعه في عزلة بين أفراد أسرة الصباح وبين شرائح كبيرة من العائلات الكويتية جعل اختياره لهذا المنصب صعبًا ، مما أدى إلى اختيار
الشيخ سعد رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في تاريخ 8 فبراير 1978 , وقد قام بتعين
الشيخ سعد في هذا المنصب لمدة 25 سنة ،إلى أن قام في 13 يونيو 2003 بتعيين
الشيخ صباح الأحمد رئيسًا لمجلس الوزراء بعد تنازل
الشيخ سعد عن المنصب بداعي المرض
وكانت دولة الكويت قد أصدرت ثمانية طوابع في 28 يونيو 1978 وذلك احتفالًا بتوليه مقاليد الحكم
محاولة الإغتيال :
في يوم 25 مايو 1985 تعرض لمحاولة إغتيال باءت بالفشل عندما كان في طريقه للذهاب إلى مكتبه في قصر السيف ، وكانت هذه المحاولة عن طريق سيارة مفخخة، وقتل في تلك العملية اثنين من مرافقيه ، وقد ألقى كلمة بعد هذه المحاولة وقال فيها
" إن عمر جابر الأحمد مهما طال الزمن هو عمر إنسان يطول أو يقصر ولكن الأبقى هو عمر الكويت والأهم هو بقاء الكويت والأعظم هو سلامة الكويت "
أهم الأحداث في
عهده
في عام 1779 دشن مشروع الغاز في منطقة الأحمدي وفي عام 1980 أمر بإنشاء مرصد فلكي في الكويت ، وتم الانتهاء منه في عام 1986 وسمي مرصد العجيري الفلكي تكريما للفلكي االكويتي صالح العجيري
قام بإعادة الحياة النيابية في الكويت في عام 1981 بعد أن تم تقسيم الدوائر الانتخابية من 10 دوائر إلى 25 دائرة انتخابية
أقر العديد من المراسيم الأميرية لمعالجة مشاكله ، ومنها مساعدة الأيتام ومجهولي الوالدين وإقرار منحة الزواج وبدل السكن ومساعدة الزوجة المتزوجة من غير الكويتي وإرسال الطلبة للدراسة على نفقته الخاصة وإرسال المرضى للعلاج على نفقته , كما طالب كثيرًا بعودة الأسرى الكويتيين بعد حرب الخليج الثانية ، ومنها في كلمته التي ألقاها في 26 سبتمبر 1991 في الأمم المتحدة وأصدر أمرا بإنشاء المكتب التنفيذي لشؤون الأسرى والمفقودين واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ومكتب الشهيد الذي أسس في أغسطس 1991 لتكريم أسر الشهداء ، وقام بإنشاء التأمينات الاجتماعية لتأمين العيش الكريم لمن هم في سن الشيخوخة .
كما قام بإنشاء صندوق احتياطي الأجيال القادمة ، وهو صندوق لتجميع المال من عوائد النفط ، وهو لحفظ استقرار الأجيال القادمة ماديًا حيث أن عمر النفط محدود ومن حق الأجيال القادمة أخذ نصيبها منه ، ويقتطع الصندوق 10% من إيرادات الدولة العامة لاستثمارها في مشاريع داخلية وخارجية استفاد منها الشعب الكويتي أثناء حرب الخليج الثانية
في أول خطاب له بعد حرب الخليج الثانية في 17 ابريل 1991 أشاد بالمرأة الكويتية، وقد وعد في هذا الخطاب بدراسة مشروع إعطاء المرأة الحقوق السياسية ، وأصدر في 16 مايو 1999 مرسوما أميريًا يقضي بإعطاء المرأة حقوقها السياسية لكي تصوت في انتخابات عام 2003 ولكنه رُفض من قبل مجلس الأمة الكويتي، ولم تنل حقوقها إلا في 16 مايو 2005 ، وفي 12 يونيو 2006 تم تعيين أول امرأة كوزيره في الكويت وهي الدكتورة معصومة المبارك والتي عينت وزيره للتخطيط والتنمية.
كما كان مهتما بالرياضة بشكل كبير، وكان يستقبل الرياضيين بعد كل فوز يحققونه، وقد دعم بطولة كأس الأمير في كرة القدم ، وافتتح نادي الرماية الكويتي في عام 1959 ، ودعا إلى إعادة رحلات الغوص التي أصبحت تقام كل عام، وكان أول أمير يحضر إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمير، وذلك في بطولة موسم 1993 / 1994
وكان صاحب فكرة إنشاء شركة المشروعات السياحية للاهتمام بقطاع السياحة في الكويت وكان يحرص على تبادل الزيارات مع الشعب الكويتي في المناسبات العامة
وقد قام بالمبادرة بإنشاءمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجوائزها لتشجيع البحث العلمي في الكويت في عام 1976،
وتبرّع بمبلغ ربع مليون دولار أمريكي لترميم بيت ديسكون للمحافظة على التراث الكويتي القديم
افتتح المركز العلمي الكويتي في 17 ابريل 2000 برفقة الرئيس اللبناني إميل لحود
قام بإنشاء العديد من مشاريع البنى التحتية الثقافية مثل المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب و المتحف الوطني الكويتي ومتحف الفن الحديث ووضع حجر الأساس للمبنى الجديد للمكتبة الوطنية
قام بإلغاء جميع الديون المستحقة على الكويتيين بعد حرب الخليج الثانية
غزو العراق للكويت :
عندما حدث الغزو العراقي للكويت أراد الشيخ سعد العبدالله الصباح المحافظة على الشرعية الكويتية المتمثلة في أمير البلاد، فذهب إلى قصر دسمان مقر إقامه الأمير وأصر عليه بأن يخرج من الكويت بالرغم من رغبه الأمير في البقاء مع شعبه ، وأتاحت السياسة المتزنة التي كان يتبعها الشيخ جابر تعاطف أغلب دول العالم مع الكويت بعد الغزو العراقي في عام 1990 ، وحتى الإتحاد السوفيتي الذي كان يعد حليفا للعراق وكان مرتبطًا باتفاقية تعاون وصداقة معه ، وتم عقد العديد من المؤتمرات منها مؤتمر القمة العربية الذي عقد في مصر في 10 اغسطس 1990 ومؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة والجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والأربعين، وقام بالاجتماع مع الدول الخمسة الدائمة العضوية (الولايات المتحدة ، الإتحاد السوفيتي ، المملكة المتحدة , فرنسا , جمهورية الصين الشعبية ) وعدد من الدول الصديقة لشرح قضية الكويت ، واتخذت الحكومة الكويتية من الطائف في السعودية مقرًا لها ، وعندما وصل إلى الطائف قطع كل الشكوك بشأن سلامته، وخطب بالشعب الكويتي يحثهم على المقاومة من أجل تحرير الكويت ، وكان يطالب الشعب الكويتي في الكويت بالصمود في وجه الجيش العراقي ، وكانت الخطبة في يوم 3 أغسطس 1990
أعلن الأحكام بعد تحرير الكويت في فبراير 1991 لمدة ثلاثة أشهر، وعين الشيخ سعد العبدالله حاكمًا عرفيًا . وقد عاد إلى الكويت
في 14 مارس 1991 على متن الطائرة بوبيان التابعة الخطوط الجوية الكويتيه بعد انتهاء حرب الخليج الثانية ، وعند نزوله
إلى أرض الكويت سجد شكرًا لله على عودة الكويت
وفي يوم 6 نوفمبر 1991 قام بإطفاء البئر المشتعل الأخير ، وهو برقان 118، في احتفال شعبي ضم أكثر من 800 شخصية
عالمية وعربية وكويتية
بعد انتهاء حرب الخليج الثانية ، طالب بإطلاق الأسرى الكويتيين الموجودين في العراق ، وقام بعدد من الزيارات إلى
عدد من دول العالم لشرح القضية ، وقد اصطحب معه في تلك الزيارات بعض أبناء الأسرى
وفاته
عانى من بعض المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة له ، وقد سافر إلى خارج الكويت لتلقي العلاج عدد من المرات، ففي21 سبتمبر
2001 تعرض لوعكة صحية غادر على إثرها الكويت متوجها إلى المملكة المتحدة وعاد في 15 يناير 2002 إلى الكويت
بعد غياب بلغ 117 يوما خارج البلاد، وهي ثاني أكثر فترة يغيب فيها عن الكويت ، حيث غاب في أثناء الغزو225 يوم ,
وأجريت له عملية جراحية في العين بتاريخ 12 اغسطس 2002 ، وفي يوم 23 مايو 2005 أجريت له عملية جراحية في
قدمه اليسرى بعد أن كشفت الفحوصات عن اتساع في أحد الأوعية فيها، وأجريت هذه العملية في الولايات المتحدة
توفي في 15 يناير 2006 إثر نزيف في المخ ، وقد كان رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح في زيارة خاصة إلى
سلطنة عمان قام بقطعها والعودة فورً ا، وتم تنكيس الأعلام في الكويت لمدة أربعين يومًا، وأعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام
معإ غلاق الدوائر الرسمية ، وقامت عدد من الدول بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام .
أبنائه
-
مبارك
- سالم
- لولوه
- بندر
- علي
- نايف
- أحمد
- أنوار
- أفراح
- عليا
- أوراد
- آمار
- فهد
- شيخة
- ريم
- عزه
- شهد
- القيروان
- مرحب
- رابعه
- عبد الله
- متعب
- فيصل
- ثامر
- فضاء
- هنوف
- محمد
- البيبي
- وحش
- حمود
- صباح
- واصل
- جراح
- مشعل
- مريم
- بدرية
- حمد
- ماجد
- ناصر
- نورية
- عبد العزيز
- مشاري
- العنود
- خالد
- انتصار
- عناز
- نوره
- منيرة
- خليفة
- هوازن